الأحد، 19 أبريل 2015

مما يعمل بعد الثماني ركعات من نافلة الليل في عمل أول ليلة من رجب


فيما رواه عن علي بن حديد قال: كان أبو الحسن الأول عليه السلام يقول وهو 

ساجد بعد فراغه من صلاة الليل:
لك المحمدة إن أطعتك، ولك الحجة إن عصيتك، لا صنع لي ولا لغيري في إحسان إلا بك، يا كائن قبل كل شئ، ويا مكون كل شئ، إنك على كل شئ قدير. اللهم إني أعوذ بك من العديلة عند الموت، ومن شر المرجع في القبور ومن الندامة يوم الازفة، فأسألك أن تصلي على محمد وآلهوأن تجعل عيشي عيشة نقية، وميتتي ميتة سوية ومنقلبي منقلبا كريما،

 غير مخز ولا فاضح. اللهم صل على محمد وآله  الأئمة ينابيع الحكمة، واولي النعمة، ومعادن العصمة، واعصمني بهم من كل سوء، ولا تأخذني على غرة ولا غفلة، ولا تجعل عواقب أعمالي حسرة، وارض عني، فان مغفرتك للظالمين وأنا من الظالمين. اللهم اغفر لي مالا يضرك وأعطني مالا ينقصك، فانك الوسيع رحمته البديع حكمته، وأعطني السعة والدعة، 

والأمن والصحة والبخوع، والشكر والمعافاة، والتقوى والصبر، والصدق عليك وعلى أوليائك، واليسر والشكر، واعمم بذلك يا رب أهلي وولدي وإخواني فيك، ومن احبب واحبني، وولدت وولدني، من المسمين والمؤمنين يا رب العالمين .
مصباح المتهجد 2: 799

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق