الجمعة، 24 أبريل 2015

دُعاء حِرز الإمام الصادق عليه السلام

 وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد للله الذي هداني للاسلام ، وأكرمني بالايمان وعرفني الحق الذي رفع السماء بغير عمد ترونها ، وأنشأ جنات المأوى بلا أمد تلقونها ، ولا إله إلا الله السابغ النعمة ، الدافع النقمة ، الواسع الرحمة ، والله أكبر ذو السلطان المنيع ، والانشاء البديع ، والشأن الرفيع ، والحساب السريع .
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك وشهيدك ، التقي النقي البشير النذير السراج المنير ، وآله الطيبين الاخيار .
ما شاء الله تقربا إلى الله ، ما شاء الله توجها إلى الله ، ما شاء الله تلطفا بالله ، ما شاء الله ما يكن من نعمة فمن الله ، ما شاء الله لايصرف السوء إلا الله ، ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ، ما شاء الله لاقوة إلا بالله .
اعيذ نفسي وشعري وبشري وأهلي ومالي وولدي وذريتي وديني ودنياي وما رزقني ربي ، وما أغلقت أبوابي ، وأحاطت به جدراني ، وما أتقلب فيه من نعمة وإحسانه ، وجميع إخواني وأقربائي وقراباتي من المؤمنين والمؤمنات ، بالله العظيم و بأسمائه التامة العامة الكاملة الشافية الفاضلة المباركة المنفية المتعالية الزاكية الشريفة الكريمة الطاهرة العظيمة المخزونة المكنونة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، وبام الكتاب وفاتحته وخاتمته ، وما بينهما من سورة شريفة ، وآية محكمة ، وشفاء ورحمة ، وعوذة وبركة ، وبالتوراة والانجيل والزبور والفرقان ، وبصحف إبراهيم وموسى ، وبكل كتاب أنزله الله ، وبكل رسول أرسله الله ، وبكل حجة أقامها الله ، وبكل برهان أظهره الله ، وبكل آلاء الله ، وعزة الله ، وعظمة الله ، وقدرة الله ، وسلطان الله ، وجلال الله ، ومنعة الله ، ومن الله ، وعفو الله ، وحلم الله ، وحكمة الله ، وغفران الله ، وملائكة الله وكتب الله ، وبرسل الله وأنبيائه ، ومحمد رسول الله وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعليهم  

أجميعن من غضب الله ، وسخط الله ، ونكال الله ، وأخذ الله ، وبطشه واجتياحه واحتشائه واصطلامه وتدميره وسطواته ونقمته ، وجميع مثلاته ، ومن إعراضه وصدوره وتنكليه وتوكليه وخذلانه ودمدمته وتخليته ، ومن الكفر وءالنفاق والشك والشرك والحيرة في دين الله ، ومن شر يوم النشور والحشر والموقف والحساب ، ومن شر كتاب قد سبق ، ومن زوال النعمة وتحويل العافية ، وحلول النقمة ، وموجبات الهلكة ، ومن موافق الخزي والفضيحة في الدنيا والاخرة .
وأعوذ بالله العظيم من هوى مرد ، وقرين مله ، وصاحب مسه ، وجارموذ ، وغنى مطغ ، وفقر منس ، وقلب لايخشع ، وصلاة لاترفع ، ودعاء لايسمع ، وعين لاتدمع ، و نفس لاتقنع ، وبطن لايشبع ، وعمل لاينفع ، واستغاثة لاتجاب ، وغفلة وتفريط يوجبان الحسرة والندامة ، ومن الرياء والسمعة والشك والعمى في دين الله ، ومن نصب واجتهاد يوجبان العذاب ، ومن مرد إلى النار ، ومن ضلع الدين ، وغلبة الرجال ، وسوء المنظر في الدين والنفس والاهل والمال والولد والاخوان ، وعند معاينة ملك الموت .
وأعوذ بالله العظيم من الغرق والحرق والسرق والهدم والخسف والمسخ والحجارة والصيحة والزلازل والفتن والعين والصواعق والبرق والقود والقرد والجنون والجذام والبرص ، وأكل السبع وميتة السوء ، وجميع أنواع البلايا في الدنيا والاخرة ، وأعوذ بالله العظيم من شر السامة والهامة واللامة والخاصة والعامة والحامة ، ومن شر أحداث النهار ومن شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارقا يطرق بخير يارحمان ، ومن درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وجهد البلاء ، وشماتة الاعداء ، وتتابع العناء ، والفقر إلى الاكفاء ، وسوء الممات ، وسوء المحيا وسوء المنقلب .
وأعوذ بالله العظيم من شر إبليس وجنوده وأعوانه وأتباعه ، ومن شر الجن والانس ، ومن شر الشيطان ، ومن شر السلطان ، ومن شر كل ذي شر ، ومن شر ما أخاف وأحذر ، ومن شر فسقة العرب والعجم ، ومن شر فسقه الانس والجن ، ومن 

وندم ومن شر الليل والنهار والبر والبحر ، ومن شر الفاسق والدغار والفجار والكفار والحساد والجبابرة والاشرار ، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما يلج في الارض وما يخرج منها ، ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم .
وأعوذ بالله العظيم من شر ما استعاذ منه الملائكة المقربون ، والانبياء المرسلون والشهداء وعبادك الصالحون ، محمد وعلي وفاطمة والحسن الحسين والائمة المهديون والاوصياء والحج المطهرون عليهم السلام ورحمة الله وبركاته .
وأسئلك أن تعطيني من خير ما سألوكه ، وأن تعيذني من شر ما استعادوا بك منه ، وأسئلك من الخير كله عاجله وآجله ، ما علمت منه ومالم أعلم ، وأعوذبك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون .
اللهم من أرادني في يومي هذا وفيما بعده من الايام من جميع خلقك كلهم من الجن والانس ، قريب أو بعيد ، ضعيف أو شديد ، بشر أو مكروه ، أو مساءة بيد أو بلسان أو بقلب ، فأحرج صدره ، وألجم قاه ، وأفحم لسانه ، واشدد سمعه ، واقمح بصره ، وأرعب قلبه ، وأشغله بنفسه ، وأمته بغيظه ، واكفناه بما شئت وكيف شئت وأنى شئت بحولك وقوتك إنك على كل شئ قدير .اللهم اكفني شر من نصب لي حده ، واكفني مكر المكرة ، وأعني على ذلك بالسكينة والوقار ، وألبسني درعك الحصينة ، وأخيني ما أحييتني في سترك الواقي ، و أصلح حالي كله ، أصبحت في جوار الله ممتنعا ، وبعزة الله التي لاترام محتجبا ، وبسلطان الله المنيع محترزا معتصما ومتمسكا ، وبأسماء الله الحسنى كلها عئذا ، أصبحت في حمى الله الذي لايستباح ، وفي ذمة الله التي لاتخفر ، وفي حبل الله الذي لايجذم ، و في جوار الله الذي لايستضام ، وفي منع الله الذي لايدرك ، وفي ستر الله الذي لايهتك ، و في عون الله الذي لايخذل .اللهم اعطف علينا قلوب عبادك وإمائك وأوليائك برأفة منك ورحمة ، إنك أنت أرحم الراحمين وحسبي الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراآ الله منتهى ، ولادون الله ملجا ، من اعتصم بالله نجا : كتب الله لاغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب ، فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم . شهد الله أنه لا إله إلا هو ، والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الاسلام ، تحصنت بالله العظيم ، واعتصمت بالله الذي لايموت ، ورميت كل عدو لنا بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق