الاثنين، 1 يونيو 2015

فضل ليلة النصف من شعبان

وهي ليلة بالغة الشرف، وقد روي عن الصادق (عليه السلام) قال: «سئل الباقر (عليه السلام) عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال (عليه السلام) : هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر فيها يمنح الله العباد فضله ويغفر لهم بمنّه، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها فإنّها ليلة آلى الله عزوجل على نفسه أن لايردّ سائلاً فيها مالم يسأل المعصية، وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ماجعل ليلة القدر لنبينّا (عليه السلام) ، فاجتهدوا في دعاء الله تعالى والثناء عليه»... الخبر.
ومن عظيم بركات هذه الليلة المباركة أنّها ميلاد سلطان العصر وإمام الزمان أرواحنا له الفداء ولد عند السحر سنة خمس وخمسين ومائتين في سرّ من رأى وهذا مايزيد هذه الليلة شرفاً وفضلاً، وقد ورد فيها أعمال كثيرة سنذكرها لك

أن يصلّي عند كلّ زوال من أيام شعبان، وفي ليلة النصف منه بهذه الصلوات

السابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من أيام شعبان، وفي ليلة النصف منه بهذه الصلوات المرويّة عن السجاد (عليه السلام) : « اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبوَّةِ وَمَوضِعِ الرِّسالَةِ وَمُختَلَفِ المَلائِكَةِ وَمَعدِنِ العِلمِ وَأهلِ بَيتِ الوَحيِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلكِ الجاريَةِ في اللُّجَجِ الغامرّة يَأمَنُ مَن رَكِبَها وَيَغرَقُ مَن تَرَكَها المُتَقَدِّمُ لَهُم مارِقٌ وَالمُتَأخِرُ عَنهُم زاهِقٌ وَاللازِمُ لَهُم لاحِقٌ اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الكَهفِ الحَصينِ وَغياثِ المُضطَرِّ المُستَكينِ وَمَلجَأ الهارِبينَ وَعِصمَةِ المُعتَصِمينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثيرَةً تَكونُ لَهُم رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أداءً وَقَضاءً بِحَولٍ مِنكَ وَقوَّةٍ يارَبَّ العالَمينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَيِّبينَ الأبرارِ الأخيارِ الَّذينَ أوجَبتَ حُقوقَهُم وَفَرَضتَ طاعَتَهُم وَوِلايَتَهُم، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعمُر قَلبي بِطاعَتِكَ وَلاتُخزِني بِمَعصيَتِكَ وَارزُقني مواساةَ مَن قَتَّرتَ عَلَيهِ مِن رِزقِكَ بِما وَسَّعتَ عَلَيَّ مِن فَضلِكَ وَنَشَرتَ عَلَيَّ مِن عَدلِكَ وَأحيَيتَني تَحتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهرُ نَبيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعبانُ الَّذي حَفَفتَهُ مِنكَ بِالرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ الَّذي كانَ رَسولُ اللهِ (صلّى اللّه عليه و آله) يَدأبُ في صيامِهِ وَقيامِهِ في لَياليهِ وَأيَّامِهِ بُخوعاً لَكَ في إكرامِهِ وَإعظامِهِ إلى مَحَلِّ حِمامِه ؛ اللهُمَّ فَأعِنَّا عَلىالاستِنانِ بِسُنَّتِهِ فيهِ وَنَيلِ الشَّفاعَةِ لَدَيهِ، اللهُمَّ وَاجعَلهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً إلَيكَ مَهيَعاً وَاجعَلني لَهُ مُتَّبِعاً حَتى ألقاكَ يَومَ القيامَةِ عَنّي راضياً وَعَن ذُنوبي غاضياً قَد أوجَبتَ لي مِنكَ الرَّحمَةَ وَالرِّضوانَ وَأنزَلتَني دارَ القَرارِ وَمَحَلَّ الأخيارِ ».

الزيارة التي سنذكرها هي على رأي الشيخ المفيد والسيد ابن طاووس تخصّ اليوم الأول من رجب وليلة النصف من شعبان

ادخل وقف عند الضريح المقدّس وقل مائة مرة: اللهُ أكبَرُ. ثمّ قل:
السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ سَيِّدِ المُرسَلِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيكَ ياأبا عَبدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُسَيْنَ بنَ عَلِىٍّ السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ السَّلامُ عَلَيكَ ياوَلِيَّ اللهِ وَابنَ وَلِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياصَفِيَّ اللهِ وَابنَ صَفِيِّهِ السَّلامُ عَلَيكَ ياحُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياحَبِيبَ اللهِ وَابنَ حَبِيبِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياسَفِيرَ اللهِ وَابنَ سَفِيرِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياخازِنَ الكِتابِ المَسطُورِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ التَّوراةِ وَالإنجِيلِ وَالزَّبُورِ السَّلامُ عَلَيكَ ياأمِينَ الرَّحمنِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياشَرِيكَ القُرآنِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياعَمُودَ الدِّينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يابابَ حِكمَةِ رَبِّ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يابابَ حِطَّةٍ الَّذي مَن دَخَلَهُ كانَ مِنَ الآمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ ياعَيبَةَ عِلمِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يامَوضِعَ سِرِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ ياثارَ اللهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَالمَوتُورِ، السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى الأرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وَأناخَت بِرَحلِكَ بِأبي أنتَ وَاُمِّي وَنَفسي يا أبا عَبدِ اللهِ لَقَد عَظُمَتِ المُصِيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وَعَلى جَمِيعِ أهلِ الإسلامِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّست أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وَأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُم اللهُ فِيها، بِأبي أنتَ وَاُمّي وَنَفسي يا أبا عَبدِ اللهِ أشهَدُ لَقَد اقشَعَرَّت لِدِمائِكُم أظِلَّةُ العَرشِ مَعَ أظِلَّةِ الخَلائِقِ وَبَكَتكُم السَّماءُ وَالأرضُ وَسُكّانُ الجِنانِ وَالبَرِّ وَالبَحرِ صَلّى اللهُ عَلَيكَ عَدَدَ ما في عِلمِ اللهِ، لَبَّيكَ داعِيَ اللهِ إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ وَلِساني عِندَ استِنصارِكَ فَقَد أجابَكَ قَلبي وَسَمعي وَبَصَري سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً. أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِن طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَهُرتَ وَطَهُرَت بِكَ البِلادُ وَطَهُرَت أرضٌ أنتَ بِها وَطَهُرَ حَرَمُكَ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أمَرتَ بِالقِسطِ وَالعَدلِ وَدَعَوتَ إلَيهِما وَأنَّكَ صادِقٌ صِدِّيقٌ صَدَقتَ فِيما دَعَوتَ إلَيهِ وَأنَّكَ ثارُ اللهِ في الأرضِ، وَأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللهِ وَعَن جَدِّكَ رَسُولِ اللهِ وَعَن أبِيكَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَعَن أخِيكَ الحَسَنِ وَنَصَحتَ وَجاهَدتَ في سَبِيلِ اللهِ وَعَبَدتَهُ مُخلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، فَجَزاكَ اللهُ خَيرَ جَزاءِ السَّابِقِينَ وَصَلّى اللهُ عَلَيكَ وَسَلَّمَ تَسلِيماً، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلى الحُسَينِ المَظلُومِ الشَّهِيدِ الرَّشِيدِ قَتِيلِ العَبَراتِ وَأسِيرِ الكُرُباتِ صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصعَدُ أوّلُها وَلا يَنفَدُ آخِرُها أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ أنبِيائِكَ المُرسَلِينَ يا إلهَ العالَمِينَ. 
ثمّ قبّل الضريح وضع خدّك الأيمن عليه ثمّ الأيسر ثمّ طف حول الضريح وقبّله من جوانبه الأربعة.
وقال المفيد (رحمه الله) : ثمّ امض إلى ضريح علي بن الحسين (عليه السلام) وقف عليه وقل:
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الصِّدِّيقُ الطَيِّبُ الزَّكِيُّ الحَبِيبُ المُقَرَّبُ وَابنَ رَيحانَةِ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهِيدٍ مُحتَسِبٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه، ماأكرَمَ مَقامَكَ وَأشرَفَ مُنقَلَبَكَ، أشهَدُ لَقَد شَكَرَ اللهُ سَعيَكَ وَأجزَلَ ثَوابَكَ وَألحَقَكَ بِالذِّروَةِ العالِيَةِ حَيثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ وَفي الغُرَفِ السَّامِيَةِ، كَما مَنَّ عَلَيكَ مِن قَبلُ وَجَعَلَكَ مِن أهلِ البَيتِ الَّذِينَ أذهَبَ اللهُ عَنهُم الرِّجسَ وَطَهَّرَهُم تَطهِيراً، صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَرِضوانُهُ فَاشفَع أيُّها السَيِّدُ الطَّاهِرُ إلى رَبِّكَ في حَطِّ الأثقالِ عَن ظَهري وَتَخفِيفِها عَنّي وَارحَم ذُلّي وَخُضُوعي لَكَ وَلِلسَيِّدِ أبِيكَ صَلّى اللهُ عَلَيكُما. 
ثمّ انكب على القبر وقل: زادَ اللهُ في شَرَفِكُم في الآخِرةِ كَما شَرَّفَكُم في الدُّنيا وَأسعَدَكُم كَما أسعَدَ بِكُم، وَأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدِّينِ وَنُجُومُ العالَمِينَ وَالسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه. 
ثمّ توجّه إلى الشهداء وقل: السَّلامُ عَلَيكُم ياأنصارَ اللهِ وَأنصارَ رَسُولِهِ وَأنصارَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَأنصارَ فاطِمَةَ وَأنصارَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وَأنصارَ الإسلامِ، أشهَدُ أنَّكُم لَقَد نَصَحتُم للهِ وَجاهَدتُم في سَبِيلِهِ فَجَزاكُمُ اللهُ عَنِ الإسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ الجَزاءِ، فُزتُم وَاللهِ فَوزاً عَظِيماً يالَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأفُوزَ فَوزاً عَظِيماً أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقُونَ، أشهَدُ أنَّكُم الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ وَأنَّكُمُ الفائِزُونَ في دَرَجاتِ العُلى وَالسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. 
ثمّ عد إلى عند الرأس فصلّ صلاة الزيارة وادع لنفسك ولوالديك ولاخوانك المؤمنين. واعلم أنّ السيد ابن طاووس (رحمه الله) قد أورد زيارة لعلي الأكبر والشهداء قدّس الله أرواحهم تشتمل على أسمائهم وقد أعرضنا عن ذكرها لطولها واشتهارها.

أن يدعو بهذا الدعاء الذي رواه الشيخ والسيد وهو بمثابة زيارة للإمام الغائب (صلوات الله عليه) :

أن يدعو بهذا الدعاء الذي رواه الشيخ والسيد وهو بمثابة زيارة للإمام الغائب (صلوات الله عليه) : 
اللهُمَّ بِحَقِّ لَيلَتِنا وَمَولودِها وَحُجَّتِكَ وَمَوعودِها الَّتي قَرَنتَ إلى فَضلِها فَضلاً فَتَمَّت كَلِمَتُكَ صِدقاً وَعَدلاً، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ وَلا مُعَقِّبَ لآياتِكَ نورُكَ المُتَألِّقُ وَضياؤُكَ المُشرِقُ وَالعَلَمُ النّورُ في طَخياء الدَيجورِ، الغائِبُ المَستورُ جَلَّ مَولِدُهُ وَكَرُمَ مَحتِدُهُ وَالمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَالله ناصِرُهُ وَمُؤَيِّدُهُ إذا آنَ ميعادُهُ وَالمَلائِكَةُ أمدادُهُ، سَيفُ الله الَّذي لايَنبو وَنورُهُ الَّذي لا يَخبو وَذو الحِلمِ الَّذي لايَصبو مَدارُ الدَّهرِ وَنَواميسُ العَصرِ وَوُلاةُ الأمرِ وَالمُنَزَّلُ عَلَيهِم مايَتَنَزَّلُ في لَيلَةِ القَدرِ وَأصحابُ الحَشرِ وَالنَشرِ تَراجِمَةُ وَحيِهِ وَوُلاةُ أمرِهِ وَنَهيِهِ.  
اللهُمَّ فَصَلِّ عَلى خاتِمِهِم وَقائِمِهِم المَستورِ عَن عَوالِمِهِم، اللهُمَّ وَأدرِك بِنا أيَّامَهُ وَظُهورَهُ وَقيامَهُ وَاجعَلنا مِن أنصارِهِ وَاقرِن ثَأرَنا بِثَأرِهِ وَاكتُبنا في أعوانِهِ وَخُلَصائِهِ وَأحيِنا في دَولَتِهِ ناعِمينَ وَبِصُحبَتِهِ غانِمينَ وَبِحَقِّهِ قائِمينَ وَمِنَ السّوءِ سالِمينَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ وَصَلَواتُهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبيِّنَ وَالمُرسَلينَ وَعَلى أهلِ بَيتِهِ الصَّادِقينَ وَعِترَتِهِ النَّاطِقينَ وَالعَن جَميعَ الظَّالِمينَ وَاحكُم بَينَنا وَبَينَهُم يا أحكَمَ الحاكِمينَ. 

فضل زيارة الحسين ع في النصف من شعبان

 فيما نذكره من فضل زيارة الحسين صلوات الله عليه ليلة النصف من شعبان 

 🔺الروايه الاولى🔺

 باسناده الى الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : 

من احب ان يصافحه مائة ألف نبي واربعة وعشرون ألف نبي فليزر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان فان الملائكة وارواح النبيين يستأذنون الله في زياته فيأذن لهم فطوبى لمن صافحهم وصافحوه منهم خمسة اولوا العزم من المرسلين : نوح وابرهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم اجمعين قلت : لم سموا اولوا العزم ؟ قال : لأنهم بعثوا الى شرقها وغربها وجنها وانسها ( 1 ) .                          ومن ذلك ما رويناه عن محمد بن داود القمي باسناده عن ابن أبي عمير الذي ما كان في زمانه مثله عن معاوية بن وهب العبد الصالح المعظم في زهده وفضله عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان اول يوم من شعبان نادى مناد من تحت العرش : يا وفد الحسين لا تخلو ليلة النصف من شعبان من زيارة الحسين عليه السلام فلو تعلمون ما فيها لطالت عليكم السنة حتى يجئ النصف . 

المصادر :

عنه البحار 11 - رواه في التهذيب  كامل الزيارات ص ١٧٩-  وعنه الوسائل 10 : 367 - اخرجه في مدينة المعاجز ص٢٨٦ - المزار الكبير -مصباح الكفعمي  المزار للمفيد

🔺الروايع الثانيه🔺

 سئل أبو عبد الله عليه السلام : ما لمن زار الحسين بن علي عليه السلام في النصف من شعبان يريد به الله عز وجل وما عنده لا عند الناس قال : غفر الله له في تلك الليلة ذنوبه ولو انها بعدد شعر معزى كلب(2) ثم قيل له : جعلت فداك يغفر الله عز وجل له الذنوب كلها ؟ قال : اتستكثر لزائر الحسين عليه السلام هذا كيف لا يغفرها وهو في حد من زار الله عز وجل في عرشه ( 3 ) . 

وفي حديث آخر عن الصادق عليه السلام : يغفر الله لزائر الحسين عليه السلام في نصف شعبان ما تقدم من ذنبه وما تأخر 
( 4 ) .
المصادر :
(2) - : المعزى : المعز ، وكلب قبيلة .
 (3) - عنه البحار : 101 : 98 .
(4) - عنه البحار 101 : 98 رواه في كامل الزيارات 181 عنه البحار 101 : 95 . ( * ) 


(




 

تسبيح الامام الباقر (ع) ليلة النصف وفضله

تسبيح الامام الباقر عليه السلام في ليلة النصف من شعبان هو : 

سبحان الله 100

الحمدلله 100

الله اكبر100

لا اله الا الله100 

عن الامام الصادق ع قال : سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فانها ليلة آلى الله عز

وجل على نفسه أن لا يرد فيها سائلا ما لم يسأل الله معصية ، وانها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله . فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى ، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة ( وهلله مائة مرة ) غفر الله له ما سلف من معاصيه وقضى له حوائج الدنيا والاخرة ، ما التمسه وما علم حاجته إليه وان لم يلتمسه منه تفضلا على عباده . 

المصادر 
 مصباح المتهجد 2 : 831 ، عنه البحار 98 : 408 - 411 ، 
رواه الشيخ في أماليه1 : 302 ، عنه البحار97 : 85 ، الوسائل 8 106 .

الصلوات الوارده في ليلة النصف من شعبان


وردة صلوات كثيرة في هذه الليله وهذه بعضها

🔺الروايه الاولى 🔺

عن النبي محمد صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الخامسة عشر من شعبان بين العشائين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد 10مرات) وفي رواية أخرى (11مرة) فإذا فرغ قال : يا رب اغفر لنا - 10مرات ، يا رب ارحمنا(١0مرات) يا رب تب علينا (10مرات) ويقرأ ( قل هو الله احد20مرة) ثم يقول : سبحان الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء وهو على كل شيء قدير(10مرات)

المصادر[1 - عنه البحار : 98 : 408 - الوسائل 8 : 102 - مصباح الكفعمي : 539]

🔺الروايه الثانية🔺

الصلاة في ليلة النصف من شعبان أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد و( قل هو الله احد ) مائة مرة فإذا فرغت قلت : اللهم إني إليك فقير ومن عذابك خائف وبك مستجير رب لا تبدل اسمي ولا تغير جسمي رب لا تجهد بلائي رب لا تشمت بي أعدائي أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون فيك ثم ادع بما أحببت  .

المصادر : [عنه البحار 98 : 408 - رواه في الكافي3 : 469 - التهذيب 3 : 185 - مسار الشيعة : 75 - عنهم الوسائل 8 : 106]


🔺الروايه الثالثه🔺

قال أبو يحيى : فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام : وأي شئ أفضل الأدعية ؟ فقال : إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين تقرء في الاولى الحمد وسورة الجحد وهي ( قل يا ايها الكافرون ) ، واقرأ في الركعة الثانية الحمد وسورة  التوحيد وهي ( قل هو الله أحد ) ، فإذا أنت سلمت قلت : سبحان الله - ثلاثا وثلاثين مرة والحمد لله - ثلاثا وثلاثين مرة والله أكبر - أربعا وثلاثين مرة ، ثم قل : ( يا من إليه يلجأ العباد في المهمات  وإليه يفزع الخلق في الملمات يا عالم الجهروالخفيات ، يا من لا يخفى عليه خواطر الأوهام وتصرف الخطرات يا رب الخلائق والبريات يا من بيده ملكوت الأرضين والسماوات . أنت الله لا إله إلا أنت أمت إليك بلا إله إلا أنت  فيا لا إله إلا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته وعلمت استقالته فأقلته وتجاوزت عن سالف خطيئته وعظيم جريرته فقد استجرت بك من ذنوبي ولجأت إليك في ستر عيوبي  اللهم فجد علي بكرمك وفضلك واحطط خطاياي بحلمك وعفوك وتغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك واجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك واخترتهم لعبادتك وجعلتهم خالصتك وصفوتك . اللهم اجعلني ممن سعد جده وتوفر من الخيرات حظه واجعلني ممن سلم فنعم وفاز فغنم واكفني شر ما أسلفت واعصمني من الازدياد في معصيتك وحبب إلي طاعتك وما يقربني منك ويزلفني عندك . سيدي إليك يلجأ الهارب ، ومنك يلتمس الطالب ، وعلى كرمك يعول المستقيل التائب أدبت عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين وأمرت بالعفو عبادك وأنت الغفور الرحيم اللهم فلا تحرمني مارجوت من كرمك ولا تؤيسني من سابغ نعمك ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك واجعلني في جنة من شرار خلقك رب إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم  والعفو والمغفرة جد علي بما أنت أهله لا بما أستحقه فقد حسن ظني بك وتحقق رجائي لك وعلقت نفسي بكرمك وأنت أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك وأعوذ بعفوك من عقوبتك واغفر لي الذنب الذي يحبس عني الخلق ويضيق علي الرزق حتى أقوم بصالح رضاك وأنعم بجزيل عطائك وأسعد بسابغ نعمائك فقد لذت بحرمك وتعرضت لكرمك واستعذت بعفوك من عقوبتك وبحلمك من غضبك فجد بما سألتك وأنل ما التمست منك أسألك بك لا بشيء هو أعظم منك 

- ثم تسجد وتقول عشرين مرة : يا رب يا الله - سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله - سبع مرات ما شاء الله - عشر مرات (لا قوة إلا بالله - عشر مرات ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتسأل الله حاجتك ، فو الله بها بعدد القطر لبلغك الله عز وجل إياها بكرمه وفضله 

- رواية أخرى في هذه السجدة بعد هذا الدعاء رواها محمد بن علي الطرازي في كتابه فقال : ثم تسجد وتقول عشرين مرة : يا رب يا رب صل على محمد وآل محمد  - سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله - سبع مرات ، ما شاء الله - عشر مرات ، لا قوة إلا بالله - عشر مرات ، ثم تصلي على رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته ما بدا لك ، ثم تصلي بعد هذه الصلاة وقبل صلاة الليل الأربع ركعات بألف مرة ( قل هو الله احد ) . 


رواية أخرى في هذه السجدة بعد هذا الدعاء من كتاب محمد بن علي الطرازي : وروى محمد بن علي الطرازي في كتابه أن مولانا الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام صلى هذه الصلاة ليلة النصف من شعبان ، ودعا بدعاء يا من إليه يلجأ العباد في المهمات - إلى آخره ، ثم سجد فقال في سجوده : يا رب - عشرين مرة ، يا الله - سبع مرات ، يا رب محمد - سبع مرات ، لا حول ولا قوة إلا بالله - عشر مرات .