الأحد، 19 أبريل 2015

فضل أول يوم من رجب وصومه

 1-قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الا أن رجب شهر الله الأصم (الأصب) وهو شهر عظيم، وإنما سمي الأصم لأنه لا يقاربه (لا يقربه ) شهر من الشهور حرمة وفضلا عند الله وكان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها، فلما جاء الاسلام لم يزده الا تعظيما وفضلا، الا ان رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي.

الا فمن صام من رجب يوما ايمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر، وأطفأ صومه في ذلك اليوم غضب الله، وأغلق عنه بابا من أبواب النار، ولو اعطى ملأ الأرض ذهبا ما كان بأفضل من صومه، ولا يستكمل اجره بشئ من الدنيا دون الحسنات إذا أخلصه لله، 
وله إذا أمسى عشر دعوات مستجابات ان دعا بشئ من عاجل الدنيا أعطاه الله، والا ادخر له من الخير أفضل ما دعا به داع من أوليائه وأحبائه وأصفيائه .ومن ذلك ما رواه الشيخ باسناده إلى
 الباقر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من صام أول يوم من رجب وجبت له الجنة .إقبال الاعمال : 634 . 



2-عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) قال : من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله عزّ وجلّ وجبت له الجنة ومن صام يوما في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر ، ومن صام يوما في آخره جعله الله عزّ وجلّ من ملوك الجنة ، وشفعه في أبيه وامه وابنه وابنته وأخيه واخته وعمه وعمته وخاله وخالته ومعارفه وجيرانه وإن كان فيهم مستوجب النار .

أمالي الصدوق : 18 | 2 ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق