الاثنين، 1 يونيو 2015

أن يصلّي عند كلّ زوال من أيام شعبان، وفي ليلة النصف منه بهذه الصلوات

السابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من أيام شعبان، وفي ليلة النصف منه بهذه الصلوات المرويّة عن السجاد (عليه السلام) : « اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبوَّةِ وَمَوضِعِ الرِّسالَةِ وَمُختَلَفِ المَلائِكَةِ وَمَعدِنِ العِلمِ وَأهلِ بَيتِ الوَحيِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلكِ الجاريَةِ في اللُّجَجِ الغامرّة يَأمَنُ مَن رَكِبَها وَيَغرَقُ مَن تَرَكَها المُتَقَدِّمُ لَهُم مارِقٌ وَالمُتَأخِرُ عَنهُم زاهِقٌ وَاللازِمُ لَهُم لاحِقٌ اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الكَهفِ الحَصينِ وَغياثِ المُضطَرِّ المُستَكينِ وَمَلجَأ الهارِبينَ وَعِصمَةِ المُعتَصِمينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثيرَةً تَكونُ لَهُم رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أداءً وَقَضاءً بِحَولٍ مِنكَ وَقوَّةٍ يارَبَّ العالَمينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَيِّبينَ الأبرارِ الأخيارِ الَّذينَ أوجَبتَ حُقوقَهُم وَفَرَضتَ طاعَتَهُم وَوِلايَتَهُم، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعمُر قَلبي بِطاعَتِكَ وَلاتُخزِني بِمَعصيَتِكَ وَارزُقني مواساةَ مَن قَتَّرتَ عَلَيهِ مِن رِزقِكَ بِما وَسَّعتَ عَلَيَّ مِن فَضلِكَ وَنَشَرتَ عَلَيَّ مِن عَدلِكَ وَأحيَيتَني تَحتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهرُ نَبيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعبانُ الَّذي حَفَفتَهُ مِنكَ بِالرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ الَّذي كانَ رَسولُ اللهِ (صلّى اللّه عليه و آله) يَدأبُ في صيامِهِ وَقيامِهِ في لَياليهِ وَأيَّامِهِ بُخوعاً لَكَ في إكرامِهِ وَإعظامِهِ إلى مَحَلِّ حِمامِه ؛ اللهُمَّ فَأعِنَّا عَلىالاستِنانِ بِسُنَّتِهِ فيهِ وَنَيلِ الشَّفاعَةِ لَدَيهِ، اللهُمَّ وَاجعَلهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً إلَيكَ مَهيَعاً وَاجعَلني لَهُ مُتَّبِعاً حَتى ألقاكَ يَومَ القيامَةِ عَنّي راضياً وَعَن ذُنوبي غاضياً قَد أوجَبتَ لي مِنكَ الرَّحمَةَ وَالرِّضوانَ وَأنزَلتَني دارَ القَرارِ وَمَحَلَّ الأخيارِ ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق